ما ذنب هذه الطفلة البريئة لتنعم أظافرها علي أقصي معناً من معاني
الظلم والاستبداد !
ما ذنب هذه الطفلة لتبكي ولا تجد من يمسح عن جفونها دمعها
ما ذنب هذه الطفلة لتبكي ولا تجد من يمسح عن جفونها دمعها
أما صار للبشر قلوب ؟
أنخفض صوت الحق ليصم أذنه عن كل معلم من معالم
أنخفض صوت الحق ليصم أذنه عن كل معلم من معالم
الفطرة والإنسانية البحتة !
أما لهذه الطفلة الحق في أن يكون أغلي ما رأت عيناها بجوارها أينما رغبت ؟
أما لهذه الطفلة الحق في أن يكون أغلي ما رأت عيناها بجوارها أينما رغبت ؟
أيها الظالم المستبد أعلم أنك لما سرقت الفرحة من علي وجه الصغيرة أبدلت مكان الفرحة قدرا ً من الحب
والشوق وأعلم بأن دين الله منصورا مهما بطشت واستكبرت فلا تسعد أن ساد ظلمك وملكك فبدون قصدك
أنبت جيلا مشتاق لأن يعيش في وطن حرا عزيز كريم ، فإن لم تجب لها نداءها اليوم فاعلم أن غدا لها سيبقي .
No comments:
Post a Comment